السلطة تسلمت أسلحة تفريق مظاهرات من الاحتلال

كشفت صحيفة هآرتس صباح اليوم أن الاحتلال الصهيوني سمح في الآونة الأخيرة للسلطة الفلسطينية بتزويد أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية بوسائل تفريق المظاهرات, حيث توجهت السلطة مؤخرا لعدة مصانع صهيونية بهدف شراء وسائل لتفريق المظاهرات المتوقعة في الضفة في أعقاب الإعلان عن دولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن مسئولين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أبلغوا نظرائهم الصهاينة خلال مباحثات متواصلة أنهم سيفعلون ما بوسعهم من اجل احتواء المظاهرات ومنع الاحتكاك العنيف مع الاحتلال, ومع ذلك يستعد الجانبين لإمكانية أن تتصاعد المظاهرات وتتحول إلى عنيفة تستصعب السلطة السيطرة عليها.

وفي ظل هذه المعطيات أصدر الاحتلال توصيات بالسماح للسلطة بالتزود بوسائل لتفريق المظاهرات, مثل "الطلقات المطاطي, وقنابل غاز مسيل للدموع", من أجل إعطاء السلطة الفلسطينية أدوات لمواجهة المظاهرات التي قد تتحول إلى عنيفة.

وكان المستوى السياسي في الكيان الصهيوني قد أصدر تعليمات للاحتلال في بداية الشهر الحالي لشراء وسائل تفريق مظاهرات, وحاليا تقوم السلطة بجهود كبيرة لشراء وسائل تفريق مظاهرات ولكنها تجد صعوبات في ذلك بسبب الوقت القصير أمامها, بينما يجري مسئولين من السلطة الفلسطينية اتصالات مباشرة مع مصانع صهيونية لصناعة تلك الوسائل.

وذكرت هآرتس أن الاحتلال أكمل هذا الأسبوع الاستعدادات للتصعيد المتوقع في المناطق الفلسطينية, وستتلقى قيادة المنطقة الوسطى تعزيزات مكونة من عدة كتائب برية نظامية في إطار الاستعدادات الأولية للمظاهرات العنيفة في إطار عملية يطلق عليها "بذور الصيف" وفي هذه المرحلة زادت نسبة القوات المنتشرة في الضفة الغربية بنحو 20%.

» عاجل| الاحتلال الاسرائيلي: